تغطية خاصة

جديد مكتبة الصور

ملتقى خدام الطفوله 2024  ملتقى خدام الطفوله 2024
الموضوع الرئيسى

تكونون لى شهودًا

الموضوع الدراسى الأساسى

مقرر على كل المشتركين، ويؤدى فيه امتحانًا، حيث يؤثر النجاح فيه على إظهار النتيجة أو حجبها


معنى كلمة "شهود"
نسمع هذه الكلمة باستمرار فى ساحات المحاكم: "شاهد إثبات" و"شاهد نفى".. ومعناها أن الأول شاهد بعيْنَيِه الحدث، وهو يثبت ذلك، ويقر به أمام المحكمة.. أما الأخر فهو "شاهد نفى"، ينفى حدوث الأمر، ويؤكد ذلك بأنه كان حاضرًا فى المشهد، ولم يحدث
ما أدعى به البعض!
الشهادة - إذن - معناها "المشاهدة" بأم العينين، ولا يصح أن يكون الشاهد لم ير بعينيه
ما يحدث، بل سمع بأذنيه من بعض الناس.

نوعان من المشاهدة
1- المشاهدة بالعين المجردة: مثل الآباء الرسل، الذين شاهدوا الرب يسوع، شهدوا عنه، كما يقول معلمنا يوحنا: "الَّذِى رَأَيْنَاهُ وَسَمِعْنَاهُ نُخْبِرُكُمْ بِهِ، لِكَىْ يَكُونَ لَكُمْ أَيْضًا شَرِكَةٌ مَعَنَا" (1يو 3:1).
لقد عاصر الآباء الرسل أيام التجسد الإلهى، وعاشوا مع الرب يسوع تلاميذاً له، كل فترة الخدمة الجهارية، حينما بلغ سن الثلاثين، وحتى آلامه، وموته، وقيامته، وظهوراته، ووعده لهم بالروح القدس، وحدوث هذا الوعد فعلاً، والملء به، ثم الخروج للكرازة فى كل أنحاء العالم. لقد قيل عنهم: أنهم "فتنوا المسكونة"! قالها الحاكم بقصد الفتنة الضارة، ونقولها نحن بقصد الأفتنان بجمال المسيحية، ودورها الفريد فى خلاص الإنسان، فى كل أنحاء العالم، وطول الزمان، وإلى الأبد!


2- المشاهدة بالإيمان: ومعناها أن نؤمن بما قاله الآباء الرسل فى شهادتهم وكرازتهم، واثقين فى صدقهم، ويدعم ذلك "العقل" أيضًا، حيث يشهد التاريخ، وتشهد الأثار، والمخطوطات، والحفريات، وأقوال الآباء، وأحاديث المؤرخين المعاصرين، عن صدق كرازة الرسل، وسرعة إنتشار المسيحية، لأنها كانت شوق اليهود والأمم على حد سواء، فاليهود كانوا يصرخون مع إشعياء النبى: "لَيْتَكَ تَشُقُّ السَّمَاوَاتِ وَتَنْزِلُ!" (إش 1:64)، والأمم كانت تصرخ مع الفلاسفة، منتظرين المخلص الذى تنتظره البشرية، ليخلصها من فسادها، وموتها، ويبعثها إلى خلود أبدى!

معنى الشهادة للمسيح
الشهادة معناها أن يقول الإنسان بتصرفاته، أنه "شاهد" للمسيح، فى قلبه بالإيمان، وأصبح الرب رقيبًا على كل حياته، وبدأ الناس يرون السيد المسيح فيه: فى فكره، ومشاعره، وحواسه، وسلوكياته. والرسول بولس يوصينا قائلاً: "لِيَحِلَّ الْمَسِيحُ بِالإِيمَانِ فِى قُلُوبِكُمْ" (أف 17:3).. ويقول أيضًا: "الْمَسِيحُ فِيكُمْ رَجَاءُ الْمَجْدِ" (كو 27:1). ومن هاتين الآيتين، يصير السيد المسيح الساكن فينا سببًا للخلاص، وواعدًا بالمجد الأبدى!
الخلاص: أى التخلص مما فعلته الخطية فينا:
 الخطية الجدية: التى أخذناها بالطبيعة من أبينا آدم.
الخطايا الفعلية: التى نمارسها كل يوم.

أولاً: الخطية الجدية

نتخلص منها بالمعمودية، حينما نموت مع السيد المسيح ونقوم معه فى جرن المعمودية.. "كُلَّ مَنِ اعْتَمَدَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ اعْتَمَدْنَا لِمَوْتِهِ. فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ بِمَجْدِ الآبِ هَكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضًا فِـى جِدَّةِ الْحَيَاةِ" (رو 3:6-4)، وفى هذه الآية عدة حقائق:
1- ضرورة المعمودية: لتجديد الإنسان من الخطية الأصلية.
2- طقس المعمودية: إنها تكون بالتغطيس فى الماء (مثالاً للدفن).
3- ماء المعمودية: فالدفن فى التراب موت كامل، والدفن فى الهواء موجود بإستمرار، أما فى الماء فلأن الماء للأغتسال، والحياة.. فالماء يغسلنا ويحيينا!
4- تجديد المعمودية: إن الإنسان يخرج من جرن المعمودية جديدًا ومتجددًا، بالروح القدس.

ثانيًا: الخطايا الفعلية
تجديد المعمودية لا يعنى تعقيم الإنسان تمامًا من الخطية، وإلا نكون قد فقدنا حريتنا.. المعمودية قوة هائلة للتجديد، فيها "إذْ خَلَعْتُمُ الإِنْسَانَ الْعَتِيقَ مَعَ أعْمَالِهِ، وَلَبِسْتُمُ الْجَدِيدَ الَّذِى يَتَجَدَّدُ لِلْمَعْرِفَةِ حَسَبَ صُورَةِ خَالِقِهِ" (كو 9:3-10)، وهذا الجديد، "يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا" (2كو 16:4)..
من هنا تكون حياة الإنسان:
1- تجديدًا فى الطبيعة: بالمعمودية. 2- تجديدًا فى السيرة: بالتوبة المستمرة.
3- تجديدًا للجسد: حينما نخلعه.. ونقوم بجسد نورانى!
ولا توبة بدون إعتراف أمام الكاهن، فهذا ما طلبه منا الكتاب المقدس، حينما أعلمنا أن السيد المسيح "نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ: أقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ. مَنْ غَفَرْتُمْ خَطَايَاهُ تُغْفَرُ لَهُ وَمَنْ أَمْسَكْتُمْ خَطَايَاهُ أُمْسِكَتْ" (يو 22:20-23)، "فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِى السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِى السَّمَاوَاتِ" (مت 19:16).
هذا السلطان "سلطان الحل والربط"، أعطاه السيد المسيح لرجال الكهنوت - خلفاء الرسل - ويستوجب منا الإعتراف القلبى والشفوى أمام الكاهن، ليحلنا (حينما تكون توبتنا صادقة)، ويربطنا (حينما تكون تويتنا ناقصة أو نتمسك بخطية معينة أو خصومة أو حقد).
حينئذ يثمر فينا الروح القدس بثماره المعهودة: "مَحَبَّةٌ، فرَحٌ، سَلاَمٌ، طُولُ أَنَاةٍ، لُطْفٌ، صَلاَحٌ، إِيمَانٌ، وَدَاعَةٌ، تَعَفُّفٌ" (غل 22:5-23). لو تأملنا هذه الثمار نجدها أساسية فى حياة المؤمن، تظهر فيه، ويلتزم بها فى حياته، وتعبر عن صدق مسيحيته!


مجالات الشهادة للمسيح


1- أشهد للمسيح فى المجال الشخصى:

أى فى حياتى الخاصة "لِكَىْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ" (مت 16:5)، "لِكَىْ يَكُونَ تَقَدُّمُكَ ظَاهِرًا فِى كُلِّ شَىْء" (1تى 15:4).
قف يا أخى الشاب أمام حروب الخطية المتعددة موقف الشهداء، فحين تحرم نفسك من لذة الخطية بفرح! وحين تمنع عن جسدك لذة الطعام بفرح! وحين تقمعه بفرح فيسهر ويصلى! وحين تستعبده بفرح فيسجد إلى الأرض مرات كثيرة، ويرفع اليدين إلى السماء مرات كثيرة ويقرع الصدر بندم كالخطاة الراجعين إلى بيت الآب! حين تحيا هذا كله فأنت فى طريق الشهداء. لهذا يوصينا الرسول قائلاً: "فَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِرَأْفَةِ اللهِ أَنْ تُقَدِّمُوا أَجْسَادَكُمْ ذَبِيحَةً حَيَّةً مُقَدَّسَةً مَرْضِيَّةً عِنْدَ اللهِ، عِبَادَتَكُمُ الْعَقْلِيَّةَ." (رو 1:12)، "لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِى أَجْسَادِكُمْ وَفِى أَرْوَاحِكُمُ الَّتِى هِىَ لِلَّهِ." (1كو 20:6).
الشاب الذى يضع نصب عينيه شعار الرسول بولس: "وَلَكِنَّ الْجَسَدَ لَيْسَ لِلزِّنَا بَلْ لِلرَّبِّ وَالرَّبُّ لِلْجَسَدِ" (1كو 13:6)، ويحيا فى روح التوبة الصادقة، والطلب المستمر للنعمة كل يوم، يتحول إلى هيكل للروح القدس، ويتقدس جسده وحواسه بنقـاوة مباركة. ولكـن هـذه الحالة ممكنة مـن خلال الأمانة والاجتهاد والتدقيق، كما أنهـا رهـن مواقـف معينة نشهد فيهـا ضد الجسـد وشهواته، فى حياتنا كلها.

2- أشهد للمسيح فى المجال الأسرى:

"وَأَمَّا أَنَا وَبَيْتِى فَنَعْبُدُ الرَّبَّ" (يش 15:24). المسيحى الحقيقى يكون بيته مسيحيًا بالحق! فى السلوك، والمحبة، والخدمة، والنموذج الطيب فى كل شئ.
كانت الأسرة المسيحية فى الماضى نموذجاً شاهداً للمسيح المحبة، الذى كان يربط أفرادها، ويوحدهم فى كيان واحد. وكان الكل حينما يتحدثون عن زواج دائم وثابت ومستمر، يقولون "زواج مسيحيين" والمطلوب الآن فى البيوت المسيحية أن تشهد لمسيحها الساكن فيها حباً وتماسكاً، لا مشاكل، ولا خلافات ولا أنانية بغيضة.
وإن غاب المسيح تتمزق الأسرة، ويتوه الأولاد ويتعبون نفسياً وروحياً، ويتصور الطرف المخطئ (وعادة تكون المسئولية على الطرفين) إنه لم يفعل شيئاً خطيراً.. وتمر الأيام ويقول الرب كلمته: "كَمْ مَرَّةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَجْمَعَ أَوْلاَدَكِ كَمَا تَجْمَعُ الدَّجَاجَةُ فِرَاخَهَا تَحْتَ جَنَاحَيْهَا وَلَمْ تُرِيدُوا" (مت 37:23).
- يا ليت الله يتكلم فى القلوب!
- ويجمع شمل الأسر الممزقة!
- ويحرك الضمائر النائمة!
من أجل شهادة أمينة للمسيح، الذى مزقت السياط ظهره من أجلنا! ليتنا ننتبه إلى الدمار الناتج من نزوة طارئة أو شهوة دنيئة!
ياليت الرب يحل بالسلام وسط الأسر الممزقة، ويعطى توبة ونمواً للنفوس الشاردة، فما أكبر الذنب الذى نقترفه فى حق أولادنا حين يروا أسرهم ممزقة.


3- أشهد للمسيح فى المجال الكنسى: أى أن أكون عضوًا حيًا وفاعلاً ومثمرًا فى المجال الكنسى، كالغصن فى الكرمة، يجب أن يكون مورقًا ومزهرًا ومثمرًا! (رو 12).
وهذا مجال أخر للشهادة! فحين نتأمل حياة الرب يسوع وخدمته، ثم حياة تلاميذه الرسل وأباء الكنيسة، نعرف أن منهم من باع نفسه عبداً ليتمكن من دخول مدينة ما، ومنهم من غير معالم شخصيته ليدخل مدينة أخرى. الرسول بولس جال بين القارات المختلفة يؤسس عدداً ضخماً من الكنائس، ويسعى وراء النفوس فى حب ودموع، وفى أتعاب وأسهار وضربات وسجون وميتات وجلدات ورجم، فى أخطار فى البحر والبرية وجوع وعطش وبرد وعرى.
حين نقرأ هذه القائمة الجبارة من آلام الخدمة نعرف أننا لم نصر بعد خداماً. فالخادم الحقيقى قد جهز قلبه للألم وأعد نفسه لدفع ضريبة الخدمة، وقد امتلأ فرحاً بهذه الآلام بسبب المجد الذى صاحبها ويعقبها.
فهل نبذل دماءنا لأجل الخدمة؟ وهل نعطى الرب من أوقاتنا ما نحن فى حاجة إليه؟ ومن أموالنا ما لا نستطيع الاستغناء عنه؟ ومن جهدنا رغم قلته وضعفه؟ هنا الشهادة.. فالخادم الذى يكتفى برفاهية الخدمة ومظهريتها وأمجادها، يجب أن يقف أمام نفسه، ليقدمها ذبيحة أمام الله.

4- أشهد للمسيح فى المجال الاجتماعى: أى أن أكون سفيرًا للسيد المسيح فى المجتمع المحيط بى، والسفير:
- خير تعبير عن مملكته أو بلاده!
- متفاعل مع المجتمع المحيط به!
- مختلف فى سلوكياته ليعبر عمن ارسله!
فى الطريق نتقابل كل يوم مع أناس ذوى مبادئ مختلفة. بل أن المبادئ نفسها اهتزت أحيانًا بعنف، فاختلط كل شئ، وذابت القيم الأخلاقية والدينية أمام طوفان الإعتداء اللإنسانى والتحرر المنحرف نحو المادية والإباحية والإلحاد. "فَلاَ تَكُونُوا شُرَكَاءَهُمْ.. اسْلُكُوا كَأَوْلاَدِ نُورٍ" (أف7:5- 8). إذن فليس جديد تحت السماء! وكل انحرافات هذا العالم ومبادئهم الخاطئة معروفة من قبل فى علم الله! "حَيْثُ كَثُرَتِ الْخَطِيَّةُ ازْدَادَتِ النِّعْمَةُ جِدّاً" (رو 20:5)، أما الانسان الذى يتعلل بعلل الخطايا مع الناس فاعلى الإثم (مز 4:140)، يحتاج إلى وقفة صدق أمام ضميره، وأمام الله، وأمام تعليمات الكلمة.
فلنقف مواقف الشهادة أمام الانحرافات التى تسود العالم، ولا نشترك فى أعمال الظلمة غير المثمرة، بل بالحرى نوبخها، فلا نختلس مع المختلسين، ولا نهمل مع المهملين،
ولا نهادن الخطأ فى أى موقع، بل ننبه اخوتنا فى حب، لا فى تزمت أو كبرياء، ولا فى سلبية وانطواء. وما أكثر مواقف الشهادة فى التعامل مع الناس ذوى الاتجاهات المنحرفة! فلا نندمج إذن فى مسالك شريرة، وزملاء منحرفين، ولا نهادنهم على أخطائهم، بل نشهد للحق مهما كانت الخسارة.
اشهد - إذن- للمسيح أمام أخوتك بحياتك المقدسة، ووداعتك، ومحبتك وخدمتك الباذلة، وكلماتك المشحونة وداعة وهدوءًا. لا تجادل فى مناقشات عقيمة تسبب الخصومات، بل أجب على الأسئلة التى تقدم إليك فى وداعة وحب، لا تتقوقع مع أخوتك المسيحين، بل انسجم فى محبة وروح جماعية مع اخوتك فى الوطن.. "فَلْيُضِئْ نُورُكُمْ هَكَذَا قُدَّامَ النَّاسِ" (مت 16:5).

5- أشهد للمسيح فى المجال الوطنى: بمعنى أن أضع كل هموم الوطن فى داخلى! فالمسيحى الحقيقى يحمل ملامح وطنه، وقضاياه، وهمومه، وشئونه، بكل حب، ويعمل من أجل بناء الوطن ورفعته!
وقد علمتنا دروس التاريخ أن علاقات المحبة الأصيلة، بين المسيحيين والمسلمين، هى صمام الأمان الوحيد أمام كل مشكلة تواجهنا فى هذا الوطن الحبيب. وتعتبر الكنيسة القبطية المصرية بوطنيتها عبر التاريخ، وفى مواجهة المحتل. هذا ما حدث فى حروب الفرنجة المدعوة خطأ بالصليبية، حتى أن صلاح الدين أهدى كنيستنا بالقدس "دير السلطان" مكافأة على إسهامات الأقباط فى تطهير بلادنا من المستعمر. كذلك دورنا كأقباط فى مكافحة الاحتلال الفرنسى، أو الإنجليزى، أو الإسرائيلى..
إن مهرجان هذا العام يأتى بعد ثورة يناير، واحتشاد30 يوينه، التى خرج فيها الشعب المصرى بالملايين، يؤكد مدنية مصر، والوحدة الوطنية، والاندماج بين شركاء الوطن: المسلمين والمسيحيين. "فمصر ليست وطناً نعيش فيه، بل هى وطن يعيش فينا" تلك المقولة الخالدة التى علمنا إياها قداسة البابا شنودة الثالث...
ولذلك فحينما تم الإعتداء على بعض كنائسنا وحرقها، رفض أخوتنا المسلمون - فى عمومهم - ما حدث، ووقفوا سلسلة بشرية تحمى كنيسة مارجرجس، وتكرر هذا فى المنيا وسوهاج وأماكن أخرى...

الرب يعطينا فى مهرجان هذا العام، وهو السنة الحادية عشر لمهرجان الكرازة المرقسية، أن نخرج:
أ- من الأقوال إلى الأفعال..
ب- ومن قوقعة الذات إلى كل من حولنا.

 ج- ومن الدراسات إلى الفضائل المقدسة.

ذلك كله: بنعمة الله العاملة فينا، وبالجهاد الروحى الأمين تحت إرشاد أبوى.
فليعطنا الرب أن نبذل أنفسنا فى مجالات الشهادة المختلفة فيشهد لنا الروح القدس أننا شهداء بلا دماء. وهذه هى الشهادة الأمينة، التى نرجو أن نعيشها هذا العام وكل عام فـى مهرجان الكرازة المرقسية.. ونعمة الرب تشملنا جميعًا.

 

شعار مهرجان 2014

- كنيستى جميلة قوية -----------وإلهنا عظيم موجود
وبخورها بفرحة بيعلى  --------زى سحابة الشهود
- دايمًا باشهد لمسيحى --------والحب أقوى من الخوف
وإلهنا آياته عجيبة ----------يفتح عينَا ونشوف
- أنا سفير صورة لإلهى --------وكنيستى بيت الوطنية
أشهد فى بلادى لربى ---------ولمدينتى السماوية

 

تلحين : هشام سمير                    كلمات: هانى اسحق

 

لسماع شعار 2014 - اضغط هنا

لتحميل  النوته الموسيقيه للشعار عام 2014   : اضغط هنا

لتحميل لوجو مهرجان 2014  : اضغط هنا

Email This Share to Facebook
Powered by Epouro | Designed by MBA Design