تهنئة من القلب، باختيار السماء لقداسة البابا تواضروس الثانى

نهنئ أنفسنا، والكنيسة القبطية كلها، باختيار السماء لقداسه البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ولعل أسقفية الشباب بكل مجموعات العمل فيها، كان لها نصيبًا وافرًا من خدمة قداسة البابا، إذ كان "القاسم المشترك" فى كل مؤتمراتها، وكانت محاضراته وتعاليمه سبب إثراء واضح لهذه الخدمة. كذلك كان لقداسته الاهتمام الأكبر بخدمة الطفولة: البرامج، والكتب، والمؤتمرات، وتشجيع الإبداع لدى الأطفال القادمين من كل أنحاء القطر، يشهد بذلك مركز قداسته بكينج مريوط. وقداسته كان سندًا لنا فى "مهرجان الكرازة المرقسية"، مما شجع مئات الآلاف من الأطفال الأقباط فى كل أنحاء العالم، على المشاركة فى المهرجان، الأمر الذى كان يثلج قلب مثلث الرحمات قداسة البابا شنوده الثالث ثقتنا فى الرب أنه سيستخدم قداسة البابا تواضروس الثانى فى النهوض بالخدمة الكنسية بكل مراحلها، واحتياجاتها، وفئاتها، مقدمًا الرعاية لكل إنسان، والعلاقات الطيبة فى المجتمع المصرى كله وكذلك لما أعطاه الرب من وداعة ومحبة واستنارة وحكمة، ليقود بها الكنيسة فى المرحلة القادمة. نثق أن المجمع المقدس، وكل الآباء الكهنة والرهبان، وكل خدام وخادمات الكنيسة فى مصر والمهجر، يتهللون فرحًا بهذا الاختيار الإلهى. الرب يحفظ قداسته لسنين عديدة وأزمنة سالمة مديدة، بشفاعة أمنا العذراء، وكل الشهداء والقديسين، الأنبا موسى الأسقف العام