احتفالية "معا على الطريق" تعزف الأغانى الوطنية بحضور البابا تواضروس

عرضت وزارة الشباب، بالتنسيق مع أسقفية الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أغانٍ وطنية، خلال احتفالية "معا على الطريق" التى تقام مساء اليوم بمقر وزارة الشباب. وعزفت أوركسترا وزارة الشباب والرياضة، السلام الوطنى، وعرضت فيلمًا تسجيلًا باسم "مصر أمانة لازم نبنيها"، ثم فقرات عدة تشمل شعرا وكاريكاتير وأغنية عاشت مصر، والرسم بالرمل، وأغنية عيون الحرية، وشعرا مع ربط درامى، وموال "ياشعب"، وأغنية حالم بحرية، وبالأحضان، وعلمك بيرفرف يابلادى، و"أجمل ما فى"، وعرض لفريق "مجمع الفنون" التابع لأسقفية الشباب والحاصل على المركز الأول بمهرجان الكرازة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. حضر الاحتفال مساء اليوم خالد عبد العزيز وزير الشباب، البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا موسى، أسقف الشباب، والأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، وأسقف عام كنائس وسط القاهرة، والدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، السفير محمود عبد الجواد نيابة عن شيخ الأزهر. لمفتى: الشباب قائد مسيرة التقدم عبر التاريخ..ونهضة البلاد تأتى بسواعد أبنائها عبد العزيز: مصر ستظل شامخة أمام الإرهاب بروح الوحدة الوطنية قال البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، أن احتفالية “معاً على الطريق” التي تنظمها وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع أسقفية الشباب تعكس مشاركة الأديان وقوة مصر في الحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أن المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة يتميز بروح شابة وعقلية متفتحة تعمل على خدمة النشء والشباب في كافة المجالات. كما أشاد البابا بدور الحكومة المصرية والقيادات، واهتمامهم برعاية الأنشطة المختلفة التي تؤتى بثمار للوطن. جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عَقد علي هامش الاحتفالية التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع أسقفية الشباب لختام الأنشطة الشبابية والثقافية والفنية المشتركة تحت شعار ” معا علي الطريق، بحضور البابا، والدكتور شوقي علام مفتى الديار المصرية، والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور خالد فهمي وزير البيئة، ونيافة الأنبا موسى أسقف الشباب، والدكتورة نادية زخاري وزير البحث العلمي الأسبق، والدكتور على عبد الرحمن محافظ الجيزة، وهاني عزيز رئيس جمعية “محبي مصر السلام”، والفنان حسن يوسف، وعدد من القساوسة والشيوخ. وبدوره، أشاد المفتي بدور وزارة الشباب والرياضة، والذي يعمل جاهداً لخدمة الشباب، مؤكدًا أن الشباب هم الكنز الحقيقي لهذا البلد، خاصة أنهم يمثلون نسبة اكبر من 40% من سكانها، مشيراً إلى ضرورة استغلال ذكاء وطاقة الشباب لاستخدامها في البنيان والتقدم، قائلاً: ” الشباب قائد مسيرة التقدم عبر التاريخ، وان نهضة البلاد تأتى بسواعد أبنائها الشباب”. ومن جانبه، أعرب نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب عن سعادته البلاغة بتنظيم هذا الحفل الذي يجمع الكنيسة والأزهر، مما يعكس للعالم الوحدة الوطنية لشعب مصر، مشيداً بتوجه الدولة تحت قيادة الرئيس السيسى، والمهندس إبراهيم مجلس رئيس الوزراء، نحو الاهتمام بالشباب وتحقيق الوحدة الوطنية من خلال الأنشطة والبرامج التي تنفذها وزارة الشباب. وأكد عبد العزيز أن احتفالية اليوم تمثل يوم تاريخي للوزارة، والتي تشهد حضور قداسة البابا تواضروس ومفتى الديار المصرية، مبيناً اهتمام الوزارة بالتعاون مع الكنيسة والأزهر ودار الإفتاء لتنفيذ أنشطة متميزة في الفترة الحالية وذلك استكمالاً للتعاون الذي أثمر عن العديد من الأنشطة التي شهدها الأشهر السابقة . وأوضح عبد العزيز أن مصر ستظل شامخة بروح الوحدة الوطنية التي تتميز بها أمام الإرهاب، مؤكداً أن الشعب المصري قادراً علي مواجهة الإرهاب والتطرف والعنف من خلال تكاتف جهود الكنيسة المصرية والأزهر الشريف ودار الإفتاء. وفي هذا السياق، هنأ السفير محمود عبد الجواد – نيابة عن شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب – وزارة الشباب والرياضة على تعظيم هذه الاحتفالية التي تلم شمل الشباب المصري المسيحيين والمسلمين من خلال الأنشطة المختلفة التي يشارك فيها الشباب ، مبيناً أن وزارة الشباب تتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف لتنفيذ عدد من المعسكرات التي تجمع الشباب المصري وإقامة فرق متميزة وزيارات سياحية علي مستوي جميع المحافظات في الفترة المقبلة. قال خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، إن الشباب هم مستقبل مصر ودعم الوحدة الوطنية بينهم رسالة قوية لكل العالم تؤكد على وحدتنا من خلال مبادرة "معا في الطريق" لدعم الوحدة الوطنية بين شباب مصر. وأكد عبد العزيز -في تصريح خاص لمصراوي اليوم الخميس- أن المبادرة لن تقتصر على القاهرة بل ستجول كل محافظات مصر بداية من أسوان إلى الإسكندرية وذلك لدعم مبدأ الوحدة الوطنية بين الشباب في كل أنحاء مصر. وأشار إلى أن مبادرة "معا في الطريق" هدفها توحيد صفوف الشباب بالتعاون مع أسقفية الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية وذلك لإرسال رسالة قوية للعالم تؤكد وحدة شبابنا لمواجهة أي أزمات تمر بها مصر.